كتاب الأدلة القطعية على عدم شرعية الدولة السعودية

كتاب الأدلة القطعية على عدم شرعية الدولة السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{ياأيها الذين منوا آتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
{ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً، واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.
{ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.
وبعد:
فإن كتاب «الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية» من أكثر الكتب جمعاً لتفاصيل المخالفات الشرعية في أنظمة ولوائح دولة آل سعود، إلا أن عليه العديد من المآخذ التي قللت من فائدته، وأبعدت الناس عن الاستفادة من محاسنه.
لذلك رأينا إخراج هذا البحث الذي هو في الحقيقة تهذيب للكتاب الآنف ذكره مع إضافة قطع مهذبة من مصادر أخرى مثل مذكرة "النصيحة" ونشرات «لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية» وغيرها.
فهذا الكتاب إذاً هو تهذيب وتجميع لمصنفات ومؤلفات أخرى حسب طريقتنا في الجمع والتهذيب.
وللأمانة العلمية نوضح طريقتنا في التهذيب ألا وهي: إعادة كتابة مايراد تهذيبه بعد إعادة الترتيب والإختصار وإضافة فقرات من كلامنا عند الإقتضاء مع الإحتفاظ ــ في الجملة ــ بألفاظ المؤلف الأصلي، فالتهذيب عندنا أو سع وأشمل من مجرد الإختصار. أما التجميع فيعني إدخال قطع تمت صياغتها بطريقة التهذيب التي سبق ذكرها بحيث ينتج بحث أو كتاب متماسك.
إن طريقة التجميع والتهذيب هذه أكثر فاعلية في جمع شتات الفكر الإسلامي القديم والمعاصر في مدة قصيرة نظراً لتوفير الوقت الذي يضيع عادة على المؤلفين بالطريقة التقليدية في إعادة صياغة ما جمعوه بأسلوبهم الخاص لاسيما أن الله سبحانه وتعالى لم يمن على كاتب هذه السطور بأسلوب أدبي جذاب.
نسأل الله العظيم أن ينفع به وأن يجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم إنه على كل شىء قدير وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.


أبو ماجـــد: محمد بن عبدالله المســعري

الأثنين: 13 ذي الحجة 1422هـ
الموافق: 25 فبراير 2002 م